الأربعاء، 24 فبراير 2016

كان حبي لك صادقا كالاحتضار





كنت افكر بعلاقة انسانية حقيقية 



نحياها معا 



في دهاليز احزاننا و خيباتنا 



و نواجه بها الموت و الحزن و المجهول ... 



و نتبادل خلع الاقنعة و الحب 



في ليل المحطات الموحشة الماطرة 



الملقبة بأيامنا .... 



*** 



و كنت أنت تفكر بشيء اخر ... 



و تخطط لاستعراض راقص 



نقدمه للآخرين 



على مسارح الفضول المتبادل و الثرثرة ... 



*** 



.. و كنت أفكر بك توأما لعذابي .. 



و كنت تجد اننا نصلح معا 



لتكوين زوجي فكاهي استعراضي جديد.. 



*** 



كان حبي لك صادقا كالاحتضار 



و كان حبك لي زبديا كالفقاعات ... 



جئتك من باب الأعماق البحرية 



فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية .. 



*** 



اردتك السر 



و اردتني النصر ... 



مجرد نصر اضافي اخر 



لشهريار المترع بالضجر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق