الأربعاء، 24 فبراير 2016

اتمزق شوقا الى سماع صوتك





اتمزق شوقا الى سماع صوتك ... 



الان 



لا قبل عشر دقائق 



و ربما ليس بعد ... 



*** 



تطلع اليّ من أعماقي 



مثل بركان عبثاً أطمر فوهته 



و أسترها بالطحالب و الابتسامات 



و طوابع البريد ...!! 



*** 



توهمتني أحب باريس 



ربما لأنني التقيتكما معاً ... 



و الان و قد فقدتك 



تجثم باريس على صدري 



حجر قبر ... 



أضواؤها و مسارحها و زينتها الساطعة 



تتدلى 



مثل مصباح مكسور فوق جبيني ....!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق